responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 344

وقد وعداللَّه تعالى من دعاه بالأجابة، حيث قال عَزّوجَلّ: «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» فأمر بالدعاء، ووعد بالأجابة، وهو عَزّوجَلّ لا يُخلف الميعاد، وما كان اللَّه عَزّوجَلّ ليخلف وعده رسله، ولا يردّ دعاء رسولهِ لأَحَبِّ الخلق اليه، ومن أقرب الوسائل الى اللَّه تعالى محبته، ومحبة من يحبه، كما أنشدني بعض أهل العلم في معناه،

بالخمسة الغُرّ من قريش‌

وسادس القوم جبرئيل‌

بحبُّهم ربِ فاعْفُ عنْي‌

بحُسنِ ظني بك الجميل‌

العدد الموسوم في هذا البيت أراد به أهل البيت أصحاب العباء، الذين قال اللَّه تعالى في حقهم، «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» وهم محمد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وسادس القوم جبرئيل عليه السلام‌[683]

الحديث السابع و الثلاثون بعد المائة

«خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين عليه السلام»

روى ثقة الاسلام الكليني قدس سره باسناده عن جابر بن يزيد قال:

دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت: ياابن رسول اللَّه قد ارمضني اختلاف الشيعة في مَذاهبها.

فقال: يا جابر الا أوقفك على معنى اختلافهم، من أين اختلفوا ومن أيّ جهة تفرقُوا؟


[683] أحقاق الحق 452، 7.

نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست