responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 402

عصمة عليّ عليه السلام وفضله بجعله منه أومثل نفسه، كما في رواية الجمع بين الصحاح وغيرها مما سبق في الآية المذكورة فيتعيّن للامامة.

قال ابن البطريق:[965]

إعلم أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انما قال ذلك تنويهاً بذكر أمير المؤمنين عليه السلام ونصّاً، عليه بأمور:

منها: أنه وليّ الأمّة بعده، لأنّه قال: يضرب رقابكم على الدين بعد قوله صلى الله عليه و آله و سلم: امتحن اللَّه قلبه للايمان، وجعل ذلك ببعث اللَّه سبحانه وتعالى له لا من قبل نفسه، وهذا نصٌّ منه عليه السلام ومن قبل اللَّه تعالى على أمير المؤمنين باستحقاق استيفاء حق اللَّه تعالى ممن كفر وأشرك، وذلك لا يستحقّه بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم إلّا الإمام عليه السلام.

غزاة خيبر (جهاد علي عليه السلام)

(2) وكانت في سنة سبع من الهجرة، كان الفتح فيها لامير المؤمنين عليه السلام حاصرهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بضعاً وعشرين ليلة. ففي بعض الايام فتحوا الابواب، وكانوا قد خندقوا على أنفسهم خندقاً. وخرج مرحب بأصحابه يتعرّض للحرب، فدعا النبي صلى الله عليه و آله و سلم أبابكر وأعطاه الراية في جمعٍ من المهاجرين، فانهزم بها. فلمّا كان من الغد أعطاها عمر، فسار غير بعيد ثم انهزم فقال صلى الله عليه و آله و سلم: ائتوني بعلي، فقيل:

انه أرمد، فقال: لأوتينّه، تَرَوُنّي رجلًا يحبّ اللَّه ورسوله ويحبّه اللَّه ورسوله، كرّار غير فرار، يأخذها بحقها، فجاؤا بعلي عليه السلام يقودونه اليه. فقال: يا عليّ ما تشتكي؟

قال: رمداً ما أبصر معه وصداعاً برأسي.

فقال: اجلس وضع رأسك على فخذي ثم تفل في يده ومسح على عينيه‌


[965] ( 1) العمدة 226.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست