المولد، ولا يبغضهم إلّا شقي الجدّ ردئ الولادة.

فقال رجل لزيد: أنت سمعت أبابكر يقول هذا؟

قال: اي ورب الكعبة.[864]

أنا حربٌ لمن حاربكم وسلمٌ لمن سالمكم‌

روى الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده‌[865] بإسناده عن أبي هريرة قال:

نظر النبي صلى الله عليه و آله و سلم الى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال: أنا حربٌ لمن حاربكم وسلمٌ لمن سالمكم.[866]

[864] ( 1) المصادر:

رواه محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2: 189-/ ط مكتبة الخانجي بمصر.

والامرتسري في أرجح المطالب 309-/ ط لاهور، توفيق أبو علم في أهل البيت 8 و 227 مطبعة السعادة بمصر.

والمناقب لابن المغازلي 307 والنقشبندي في مناقب العشرة 189 وفي ذلك يقول الشاعر:

بأبي خمسة هم جنّبوا الرجس كراماً وطهّروا تطهيرا أحمد المصطفى وفاطم أعني وعلياً وشبّراً وشبيرا من تولّاهم تولاه ذوالعرش ولقّاه نضرة وسرورا وعلى مبغضيهم لعنة اللَّه وأصلاهم المليك سعيرا ورواه الحمويني في فرائد السمطين 2: 39-/ 40/ ح 373، ورواه الخوارزمي في الفصل الخامس من مقدّمة مقتل الحسين 5.

ورواه في الحديث 62 ممّا ورد في شأن الإمام علي عليه السلام من سمط النجوم 2: 488، وأشار المحب الطبري الى أن هذا الفعل تكرر منه صلى الله عليه و آله و سلم في بيت أم سلمة وبيت فاطمة عليها السلام وغيرهما وبه جمع بين اختلاف الروايات في هيئة اجتماعهم، راجع الصواعق المحرقة 143-/ 144.

[865] ( 2) 2: 442-/ ط الميمنية بمصر.

[866] ( 3) المصادر:

رواه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 130 نسخة جامعة طهران بعين ما تقدّم سنداً ومتناً، والحاكم النيشابوري في المستدرك على الصحيحين 3: 149-/ ط حيدرآباد.

وابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية 8: 205-/ ط القاهرة وفي 8: 36-/ ط حيدرآباد.

والحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام 2: 90-/ ط دار المعارف بمصر و 3: 8-/ ط مصر.

وفي سير أعلام النبلاء 3: 171-/ ط مصر والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 7: 136-/ ط السعادة بمصر.

والحافظ ابن عساكر في تاريخه على ما في منتخبه 4: 207-/ ط روضة الشام.

والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 116-/ ط مكتبة القدسي بالقاهرة.

والحافظ الكنجي في كفاية الطالب 189-/ ط الغري، وابن المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام.

والمتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند 5: 92-/ ط الميمنية بمصر.

والخوارزمي في مقتل الحسين 99-/ ط الغري، والشيخ القندوزي في ينابيع المودّة 261 و 370-/ ط اسلامبول.

والامر تسري في أرجح المطالب 309 و 512-/ ط لاهور.