من آمن بنا آمن باللَّه، ومن ردّ علينا ردّ على اللَّه، ومن شكّ فينا شكّ في اللَّه، ومن عرفنا عرف اللَّه، ومن تولّى عنّا تولّى عن اللَّه، ومن تبعنا أطاع اللَّه، ونحن الوسيلة الى اللَّه، والوصلة الى رضوان اللَّه، ولنا العصمة والخلافة والهداية، وفينا النبوة والإمامة والولاية، ونحن معدن الحكمة وباب الرحمة، ونحن كلمة التقوى والمثل الأعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى، من تمسّك بها نجى، وتمّت البشرى.[46]
(6) ورد في الحديث النبوي المشهور:
أوّل ما خلق اللَّه نوري، ثم فتق منه نور علي عليه السلام، فلم نزل نتردّد في النور حتى وصلنا الى حجاب العظمة في ثمانين ألف ألف سنة، ثم خلق الخلائق من نورنا، فنحن صنائع اللَّه والخلق بعد صنائع لنا.[47]
(7) روى الطوسي رحمه الله بإسناده عن الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن الحسن بن علي عليهما السلام، قال: سمعت جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول:
[46] ( 1) عمدة النظر للبحراني ح 39: 167، عنه بحار الانوار 25: 22/ ح 38 عن رياض الجنّة.
[47] ( 2) البحار 33: 58 ضمن الحديث 8، ويوجد أيضاً ضمن التوقيع الشريف عن صاحب الأمر عليه السلام:« نحن صنائع ربّنا والخلق بعد صنائعنا».
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 27