نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 176
أهل الإسلام من قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم: (اني مخلّفٌ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا:
كتاب اللَّه وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض) فأخبر أنه قد ترك الناس من عترته من لا يفارق الكتاب وجوده وحكمته، وانه لا يزال وجودهم مقروناً بوجوده.
وفي هذا دليل على أن الزمان لا يخلو من إمام، ومنه ما اشتهر بين الرواة من قوله:
(في كل خلفٍ من أمتي عدلٌ من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين شبه الغالين، وانتحال المبطلين، وان أ ئمّتكم وفودكم على اللَّه فانظروا من توفدون في دينكم).[361]
من أنكر واحداً من الأئمّة فقد أنكر الجميع
ومن أنكر المهدي فقد كفر
(1) عن ابن مسكان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: من أنكر واحداً من الاحياء فقد أنكر الاموات.[362]
(2) عن أبان بن تغلب قال: قلت لابي عبد اللَّه عليه السلام:
من عرف الأئمّة ولم يعرف الإمام الذي في زمانه أمؤمنٌ هو؟ قال: لا، قلت: أمسلمٌ هو؟ قال: نعم.[363]
قال الصدوق رحمه الله: الإسلام هو الاقرار بالشهادتين، وهو الذي به تحقن