responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 8

وهل هبط بآية المباهلة بسواهم جبرائيل‌[4]؟

وهل أتى‌ «هَلْ أَتَى» بمدح سواهم‌[5]؟

اليْسوا حبل اللَّه الذي قال: «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُواْ»[6][7] ص؟

والصادقون الذين قال اللَّه: «وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ»[8].

وصراط اللَّه الذي قال: «وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ» وسبيله الذي قال: «وَلَا تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ»[9].

وأولي الأمر الذين قال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ‌


[4] اشارة لنزول آية المباهلة فيهم فقال عزّوجل:« فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ»( 61: آل عمران) ذكره الحسكاني في الشواهد:( ج 1 الأحاديث 168- 176 ص 120- 129)

[5] اشارة إلى نزول سورة الدهر فيهم عليهم السلام. راجع الشواهد:( ح 2 الباب 187- الأحاديث 1042- 1070 ص 298- 315) وان سورة الدهر مدنية وكفى بها شرفاً إلى آخر الدهر

[6] آل عمران: 103.

[7] أخرجه الإمام الثعلبي في معنى الآية من تفسيره الكبير وعَدَّها ابن حجر من الآيات النازلة في الخمسة عليهم السلام راجع الصواعق( الفصل الأوّل من الباب الباب الأوّل)، والذي قال فيهم الإمام الشافعي رضى الله عنه:

ولمّا رأيت الناس قد ذهبت بهم‌

مذاهبهم في أبحر الغي والجهل‌

ركبت على اسم اللَّه في سفن النجا

وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل‌

وامسكت حبل اللَّه وهو ولاؤهم‌

كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل‌

[8] تطرقت لهذه الآية في فصل خاص وهي دعامة خاصة للتشيع في كونهم مع الصادقين قولًا وفعلًا وهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم والأئمة الطاهرين من عترته كما دلّت على ذلك صحاحنا والعامة وأخرجه الحافظ أبو نعيم والخوارزمي وابن حجر في صواعقه( الآية الخامسة من الباب 11 ص 90)

[9] كان الباقر والصادق عليهما السلام يقولان: الصراط المستقيم هو الإمام الحق من آل محمّد، ولا تتبعوا السبيل أي أئمة الضلال، فتفرق بكم عن سبيله ونحن سبيله- راجع تفسير فرات والبرهان والعياشي.

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست