responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 7

[الجزء الأوّل‌]

المقدّمة

الحمد للَّه‌الذي خصّ أهل البيت بمزيد الفضل والشرف، وأودَعَ محبّتهم في قلوب المؤمنين كالدرّة في الصدف، وجعلنا من الفرقة الناجية التي نسير بهداهم، ونلتف تحت لواهم، والصلاة والسلام على‌ خاتم الأنبياء والمرسلين، واشرف المخلوقين مُحَمَّد وآله الطيّبين الطاهرين.

وأمّا بعد: لماذا اتّبعت الشيعةُ أهل البيت عليه السلام وافترقت عن سائر الفرق الاسلاميّة في الأُصول والفُروع والعقائد؟

ترى‌ هل نزلَ من آيات الكتاب الباهرة في أحدٍ مانزل في العترة الطاهرة[1]؟

هل حكمت محكماته بذهاب الرجس عن غيرهم‌[2]؟ لاحد كآية؟

هل حكم بافتراض المودّة لغيرهم في محكم التنزيل‌[3]؟


[1] إشارة إلى مارواه الأصبغ بن نباتة، عن علي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال: نزل القرآن أربعة أرباع: ربعٌ فينا، وربعٌ في عدوّنا، وربعٌ حلال وحرام، وربعٌ فرائض وأحكام، ولنا كرائم القرآن- رواه الحسكاني في شواهد التنزيل( ج 1: 45، ح 60).

[2] اشارة لنزول آية التطهير فيهم عليهم السلام« إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»( 33: الأحزاب) واتفاق المفسرين أنها نزلت خاصة في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وفي ذلك روى الحاكم الحسكاني في شواهده( ج 2: 10- 92) وفيه 137 حديثاً من مصادر العامّة

[3] اختصهم اللَّه عزّوجلّ بقوله:« قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» ج 23: الشورى‌ج وجعل مودة آل مُحَمَّد أجراً للرسالة أنظر شواهد التنزيل( ج 2: الأحاديث 822- 850، ص 130- 150)

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست