responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 415

وأوّل مَن صلّى‌ من النّاس كلّهم‌

سوى‌ خيرة النسوان واللَّه ذو المنن‌

وصاحب كبش القوم في كلّ وقعة

يكون لها نفس الشجاع لدى‌ الذقن‌

فذاك الّذي تثني الخناصر باسمه‌

إمامهم حتّى‌ أغيّب في الكفن‌

انّ ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قال عندما بويع أبو بكر:

ماكنتُ أحَسَبُ انّ الأمر منتقل‌

عن هاشم ثمّ منها عن أبي حسن‌

ألَيس أوّل مَن صلّى‌ لقبلتهم‌

وأعلَمُ النّاس بالآيات والسُنن‌

وآخر النّاس عهداً بالنبيّ ومَن‌

جبريل عونٌ له في الغسل والكفن‌

ماذا الذي ردّكم عنه فنعلَمهُ‌

هَا انّ بيعتكم من اوّلِ الفتن‌

وقال عبد اللَّه بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب:

وكان وليّ الأمر بعد محمّد

عَليٌّ وفي كلّ المواطن صاحبهُ‌

وصيّ رسول اللَّه حقاً وجاره‌

وأوّل مَن صَلّى‌ ومن لان جانبه‌

وقال عبد الرحمن بن حنبل:

لَعَمري لئن بايَعتُم ذا حفيظةٍ

على الدين معروف العفاف موفّقا

عفيفاً عن الفحشاء وابيض ماجداً

صدوقاً وللجبْار قدماً مصدّقا

أبا حَسَن فارضوا به وتبايعوا

فليسَ كمَن فيه لذي العيب منطقاً

عليّ وصي المصطفى‌ ووزيره‌

واوّل من صلّى‌ لذي العرش واتقى‌

وللصحابي قيس بن سعد بن عبادة قال:

وعليٌّ إمامنا وإمامٌ‌

لِسوانا اتى‌ به التنزيل‌

يومَ قال النبيّ من كنتُ مَو

لاه فهذا خطبٌ جَليل‌

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست