responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 247

فقلت: فتقول نبيْ؟! فحّرك يده هكذا ثمّ قال: أو كصاحب موسى‌ أو كصاحب سليمان أو كذي القرنين كانا عالمين ولم يكونا نبيّين‌[488].

5 وفي كتاب «عيون الأخبار» بالاسناد عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى‌ الرضا عليه السلام في حديث قال فيه:

إنّما وَضَع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الّذين صغّروُا عظمة اللَّه تعالى‌، فمَن احبّهُم فقد ابغضنا، ومن ابغضهم فقد احبّنا، ومن والاهم فقد عادانا، ومَن وَصَلهُم فقد قطعنا، ومن قطعهم فقد وَصَلنا، ومَن جَفاهم فقد بَرّنا ومَن برّهم فقد جَفانا، ومَن اكرمهم فقد اهاننا، ومن اهانهم فقد اكرمنا، ومَن قبلهم فقد رَدّنا، ومَن ردّهم فقد قبلنا، ومَن احسَنَ اليهم فقد اساء الينا ومن اساء اليهم فقد احسَن الينا، ومن صدّقهم فقد كذّبنا، ومن كذّبهم فقد صدّقنا، ومن اعطاهُم فقد حرمنا، ومَن حَرمهم فقد اعطانا، ياأبا خالد، مَن كان من شيعتنا فلايتّخذَن منهم وليّاً ولانصيراً[489].

6 في حدّيث للإمام الرضا عليه السلام قال فيه:

ياابن أبي محمود، ان مخالفينا وضَعُوا اخباراً في فضائلنا وجعلوها على ثلاثة اقسام: احدهما الغُلوْ، وثانيها التقصير في أمرنا، وثالثها التصريح بمثالب أعدائنا، فإذا سمع الناس الغُلُوّ فينا كفّروا شيعتنا ونَسبُوهم إلى القول بربوبيّتنا وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا، وإذا سَمعُوا مثالب اعدائنا بأسمائنا ثلبونا بأسمائنا، وقد قال اللَّه تعالى‌: «وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ» ياابن‌


[488] اثبات الهداة: ج 7، ص 439.

[489] اثبات الهداة: ج 7، ص 437.

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست