نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 245
ويوجد كلّ موجود ويُحيي ويُميت وهو مالك كلّ شيء، فلايوجد مؤثر آخر في عالم الخلق غير اللَّه تعالى لكي نتَّجه إليه في طلب حاجاتنا ..»[481].
11- يقول الشيخ محمّد جواد مغنية رحمه الله:
«وفي تفسير قوله تعالى: «الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ»[482] ووصف اللَّه سبحانه نفسه بخالق السموات والارض والظلمات والنور لينبه العقول انّه لاشريك له في الخلق والالوهيّة، فيكون هو وحده الجدير بالحمد والاخلاص في العبودية».
ويقول أيضاً: «انّ الخَلقَ والأمر للَّه، وهو وحده الذي يقول للشيء كن فيكون، وكلّ ماعداه مفتقرٌ إليه تعالى في أصل وجوده وفي استمراره في الوجود»[483].
12- (1)
روى العالم النحرير والمحدِّث الخبير محمّد بن الحسن الحرّ العاملي قدس سره في كتابه «اثبات الهداة»[484] قال:
قد تواترت الأخبار بل تجاوَزَت حدّ التواتر بأن أمير المؤمنين عليه السلام والحسين عليه السلام قد قُتلا بالسيف، وانّ النبيّ وسائر الأئمة عليهم السلام قتلوا بالسمّ، وانّهم كانوا يعترفون بالعبودية للَّهعَزّ وجَلّ، وانّهم دُفنُوا تحت التراب، وانّه كانت تعتريهم الامَراض والاسقام والخوف والحزن والفَرح والسُرور والجوع والشبع والرضا