responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابواب الجنان في الصلوات نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 79

وَأسئلُكَ بِوَجْهِكَ الكَريم وَبفَضّلِكَ العَظيم وَاسئلُكَ باسْمكَ العَظَيم ديَّانَ الدّين مُحيّي العِظامِ وَهيَ رَميمٌ وأَسئلُكَ بانّكَ اللَّه لا اله إلّاانْتَ انْ تُصلّيَ عَلى‌ مُحَمّدٍ وآلِ مُحَمّدٍ وَانْ تقضيَ حاجَتي وتُيسّرَ لي مِنْ أمري فَلا تُعَسَّر عَلَيَّ وَ تُسَهّلَ لي مَطْلَبَ رِزقي مِنْ فَضّلكَ الواسع ياقاضِيَ الحاجاتِ ياقديراً عَلَى‌ ما لايَقدرُ عَليْهِ غيرُكَ ياأَرْحَمَ الراحِمينَ وأكرَمَ الأَكرمَين.

قال الصادق عليه السلام فقلها مرات، فلمَّا كان بعد حول وكنا في دار ابيعبد اللَّه عليه السلام إذ دخل علينا داود ثمّ أخرج من كُمّه كيساً فقال: جُعلت فداك هذه خمس مائة دينار وجيت عليّ ببركتك وبما علَّمتني من الخير فتح اللَّه عَليَّ.

وزاد الطوسي رحمه الله: حتّى كان لي على رجل مال وقد حبسه علي وحلف عليه عند بعض الحكام فجاءني بعد ذلك وما صلَّيت إلّاثلث مرات وحمل الي ماكان لي عليه وسألني أن أجعله في حِلٍّ ممَّا دفعني ففعلت ذلك، فقال الصادق صلى الله عليه و آله و سلم: أحمد ربِّكَ ولا بشغلك عن عبادة ربكُ أحد وتَفقَّد إخوانك.

الصلوة الثامنة والعشرون:

28- من كانت له حاجة مهمّة فليغتسل يوم الخميس عند ارتفاع النهار قبل الزوال فليُصلّ ركعتين يقرء في الأولى‌ منهما الحمد وآية الكرسي، وفي الثانية الحمد وآخر الحشر: «هُو اللَّهُ الّذي اللَّهُ لا الهَ إلّاهُوَ عالمُ الغَيّبِ وَالشهادةِ هُوَ الرَّحْمانُ الرَّحِيمُ، هُو اللَّهُ الّذي اللَّهُ لا الهَ إلّاهُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، سُبْحانَ اللَّه عَمَّا يُشْرِكُونَ، أَ نْتَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمصَوِّرُ لَكَ الْأَسْماءُ الْحُسْنَى‌ يُسَبِّحُ لَهَ مَا فِي السَّمَواتِ وَالْأَرْضِ، وَأَ نْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَانا أنزلناه في ليلة القَدّر، فإذا سَلَّمَ أخذَ المصحف فرفعه فَوقَ رأسه‌

نام کتاب : ابواب الجنان في الصلوات نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست