27- عن المفضل بن عمر قال كنت أنا واسحق بن عمَّار وداود بن كثير الرقّي وداود بن أحيل وسيف التمار ومعلّى بن خنيس وحمران بن أعين عند أبي عبد اللَّه عليه السلام إذ دخل رجل يقال له اسمعيل بن قيس الموصلي ونحن نتكلّم والصادق عليه السلام ساجد فلمَّا رفع رأسه نظر إليه فقال له ما هذا الغم والنفس فقال: يامولاي جعلت فداك قد وحقّك بلغ مجهودي وضاق صدري، قال عليه السلام: اين أنت عن صلوة الحوائج قال: وكيف أصلّيها جُعلت فداك قال: إذا كان يوم الخميس بعد الضحى فاغتسل واتِ مصلَّاك وصلّ أربع ركعات تقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وانا انزلناه في ليلة القدر عشر مرات فاذا سلّمت فقل مائة مرة: اللّهُمّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ ثمّ أرفع يديك نحو السمآء وقل: يااللَّهُ يااللَّهُ عشر مرات ثمّ تحرّك سبحتك.
وتقول: يارَبِّ يارَبِّ حتّى ينقطع النفس ثمّ تبسط كفَّيكَ وترفعهما تلقاء وجهك وتقول: يااللَّهُ يااللَّهُ عشر مرات وقل:
يا افَضَلَ مَنْ رَجى ويا خَيرَ مَنْ دُعِيَ وَيا اجْوَدَ من سَمَحَ وَأكْرَمَ مَنْ سُئِلَ يا من لايَعْزُبُ عَلَيْهِ ما يَفعَلهُ يا مَنْ حَيْثُ ما دُعِيَ اجابَ اسئلُكَ بمُوجباتِ رَحْمَتكَ وعَزائِم مغفرتكَ وَاسئلُكَ بُاسمائكَ العِظامِ وَبكُلِّ اسْمٍ هُوَ لك عَظيمٍ