responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    جلد : 1  صفحه : 74

او به آواز بلند مى‌نالند (كه به ناحقّ به صاحبانش نرسيده) (9) بخدا شكايت ميكنم (و درد خود را اظهار مى‌نمايم) از گروهى كه با جهل و نادانى زندگانى ميكنند و بر ضلالت و گمراهى مى‌ميرند، (10) متاع و كالايى كاسدتر و بى‌قدرتر از كتاب خدا در ميان ايشان نيست موقعى كه بدرستى خوانده تغيير و تبديلى در آن ندهند، و متاعى رواجتر و گرانبهاتر از آن نيست هر گاه تحريف و تغيير در آن داده شود (و بر طبق اغراض باطله تأويل نمايند) و نزد ايشان چيزى زشت‌تر از معروف و نيكوتر از منكر نيست (زيرا اغراض آنان وابستگى بچيزى دارد كه در دين منع گرديده است).

(18) (و من كلام له (عليه ‌السلام))

(في ذم اختلاف العلماء في الفتيا)

تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ ((صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله)) عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‌ءٍوَ قَالَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ

وَ

ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست