گذشتگان است و برگزيدۀ ابدال و اولياء خداوند متعال، (۲۸) و اين فضيلت از جملۀ فضائل عجيبه و خصوصيّات آن حضرت است كه اضداد را بآن جمع كرده و متفرّقات را پيوند داده (باين جهت او را مظهر العجائب و مظهر الغرائب مى‌گويند) (۲۹) و در بسيارى از اوقات كه با برادران و دوستان راجع باين فضيلت مختصّۀ بآن بزرگوار مذاكره مى‌نمودم همۀ آنان را در شگفتى مى‌ديدم، و اين فضيلت محلّى است براى پند گرفتن از آن، و جائى است براى انديشه نمودن در آن.

۳۰و ربّما جاء في أثناء هذا الاختيار اللّفظ المردّد، و المعنى المكرّر، و العذر في ذلك أنّ روايات كلامه (عليه السّلام) تختلف اختلافا شديدا

۳۱، فربّما اتّفق الكلام المختار في رواية فنقل على وجهه، ثمّ وجد بعد ذلك في رواية أخرى موضوعا غير وضعه الأوّل، إمّا بزيادة مختارة، أو بلفظ أحسن عبارة، فتقتضي الحال أن يعاد استظهارا للاختيار، و غيرة على عقائل الكلام،

۳۲و ربّما بعد العهد أيضا بما اختير أوّلا فأعيد بعضه سهوا و نسيانا، لا قصدا و اعتمادا،

۳۳و لا أدّعي مع ذلك أنّي أحيط بأقطار جميع كلامه (عليه السّلام) حتّى لا يشذّ عنّي منه شاذّ، و لا يندّ نادّ، بل لا أبعد أن يكون القاصر عنّي فوق الواقع إليّ، و الحاصل في ربقتي دون الخارج من يديّ،

۳۴و ما عليّ إلاّ بذل الجهد و بلاغ الوسع، و على اللّه سبحانه نهج السّبيل، و رشاد الدّليل، إن شاء اللّه.