responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    جلد : 1  صفحه : 166

(به اجابت دعاى حضرت حجّاج بر آنان مسلّط گشت و انواع ظلمها و ستمها نموده آنها را بذلّت و بد بختى مبتلى كرد.

سيّد رضىّ فرمايد:) مقصود حضرت از لفظ أود اعوجاج (كجى و ناراستى) و از لفظ لدد خصام (دشمنى) مى‌باشد، و اين از سخنان بسيار فصيح است.

(70) (و من كلام له (عليه ‌السلام)) في ذم أهل العراق‌
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ وَ مَاتَ قَيِّمُهَا وَ طَالَ تَأَيُّمُهَا وَ وَرِثَهَا أَبْعَدُهَا أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً وَ لَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً وَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ قَاتَلَكُمُ اللَّهُ فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ أَ عَلَى اللَّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ كَلَّا وَ اللَّهِ وَ لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا وَ لَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا وَيْلُمِّهِ كَيْلًا بِغَيْرِ ثَمَنٍ لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌوَ (لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) .

70 - از سخنان آن حضرت عليه السّلام است در نكوهش مردم عراق‌

(در جنگ صفّين چون لشگر شام شكست خورده بدستور عمرو ابن عاص قرآنها بر سر نيزه‌ها زده اظهار عجز و ناتوانى نمودند، و بر اثر اين مكر و حيله لشگر عراق در جنگيدن با ايشان سستى نموده و از فتح و فيروزى حتمى كه بدستشان مى‌آمد گذشته بجنگ‌

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست