نام کتاب : الثورات العلوية في مرويات المؤرخين المسلمين حتى نهاية العصر العباسي الاول نویسنده : عباس، مريم رزوقي وليد جلد : 1 صفحه : 252
العزيز بن المطلب المخزومي وعبيد
الله بن محمد بن صفوان الجمحي فخرجوا إليه في جماعة آخرين والتحقوا بصفوفه.
حتى أن محمداً استطاع أمساك بعض من أرسلت
إليه الكتب قبل التحاقهم بعيسى وألقى بهم في السجن.
ومنها ما رواه اليعقوبي ([726])
" كانت أسماء ابنة عبد الله بن عبيد الله بن العباس بالمدينة، وكانت
معادية لمحمد بن عبد الله، فوجهت بخمار أسود قد جعلته على قصبة مع مولى لها حتى
نصبه على مئذنة المسجد، ووجهت بمولى لها يقال له مجيب العامري إلى عسكر محمد، فصاح:
الهزيمة الهزيمة! قد دخل المسودة المدينة. فلما رأى الناس العلم الأسود انهزموا، وأقام
محمد يقاتل حتى قتل ".
رابعاً: عدم توافق خروج محمد في
المدينة مع خروج أخيه إبراهيم على ما كان مخططٌ له في البصرة إذ له الأثر الرئيس
في فشل ثورته وسهولة القضاء عليها فبعد أن تمكن محمد من السيطرة على المدينة وعلى
مكة وبسط نفوذه عليهما فلو تمكن إبراهيم في الوقت نفسه من السيطرة على البصرة ثم بعدها
على الكوفة لصعب الأمر على أبي جعفر المنصور في القضاء على تحركهما هذا، لأنّ
القتال على جبهتين في آن واحد يحتاج جهد كبير ومال وفير وعدد غفير من الخيل
والسلاح والرجال، وقد ذكرت الروايات أنّ سبب عدم التوافق الزمني بين خروجهما يعود
إما لخروج محمد قبل الوقت الذي اتفق فيه على الخروج مع أخيه لشدة الطلب له وإما
لتأخر إبراهيم عن الوقت المحدد لمرض أصابه.