أنزلوا أنواع الظلم والجور وأذاقوهم أصناف العذاب وأشاعوا فيهم ضروب الفساد ولوثوا الرسالة المحمدية بكثير من البدع والانحرافات نتيجة لعدم إيمانهم بما جاء به الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم من الحق من عند الله سبحانه وتعالى فكانوا بذلك أئمة يدعون إلى الفسق والفجور ويأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف حتى قصم الله ظهورهم وأكذب أحدوثتهم { فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ } ([646]).

[646] سورة البقرة، آية: 90.