نام کتاب : سعيد بن جبير: شيخ التابعين وإمام القراء نویسنده : البياتي، سلام محمد علي جلد : 1 صفحه : 241
- إلى التمسك بالدين الذي لا يتمسكون هم
وولاتهم بتعاليمه. وكانت غايتهم من ذلك - بالطبع - هي صرف الناس عن المطالبة
بتطبيق الدين على شؤون الحياة من جهة وعاملاً من العوامل التي يبرر الأمويون فيها
اعتداءاتهم على أرواح المسلمين وممتلكاتهم.
والحجاج وعبد الملك مصداق لمثل هؤلاء
الناس إذا ما تولّوا على رقاب العباد؛ فالحجاج لما بعثه عبد الملك والياً على
العراق صعد المنبر وخاطبَ جموعَ المسلمين في أول خطاب له فيهم في مسجد البصرة؛
فقال: (إنّي لأرَى رُؤُوسَاً قد أينعت وقد حان قطافها، إنّي لأنظر الدماء بينَ
العمائمِ واللحى... ثم قرأ قوله