الدراسة التَّطبيقية لمتلقي الصَّحيفة السَّجاديّة (على وفق مُستويات منهج الدراسة)

ستبحث الدراسة كلّ واحد منهم تطبيقاً وبياناً لمُستويات تلقِّيه المُختلفة، على وفق منهجية متراتبة مع حال مجريات فقرات التلقّي التي أشارت الدراسة إليها ضمناً في حديثها عن القارئ الأُنموذجيّ.

أوّلاً: الشيخ مُحمّد بن مُحمّد الدَّارابيّ الشِّيرازيّ([265]) (ت1083هـ) شرح (رياض العارفين في شرح صحيفة سيّد السَّاجدين)([266])

(1) التلقّي الخارجيّ للمُتلقّي

وتقصد الدراسة بالتلقّي الخارجي للصّحيفة السّجاديّة، هو الانطباع

[265] عالم فاضل أسوة العرفاء، ومنار العلماء، وصاحب الأتقياء في عصره، من علماء القرن الحادي عشر الهجري، تتلّمذ في عنفوان شبابه على الشيخ البهائي، وهو من ولاية داراب، في شيراز، قضى عمره في تحصيل العلم، وله معرفة من كلّ علم، ومن آثاره (رياض العارفين) وهو موضوع دراستنا، ومنها (لطائف الخيال)، (إثبات عالم المثال)، وأما شرحه فشرح طويل مزجيّ. ينظر: الذريعة إلى تصانيف الشيعة: 11/330, وينظر: رياض العارفين مقدّمة المُحقّق: 4، وينظر: طبقات أعلام الشيعة: 6/ 330.

[266] يضمّ هذا الشّرح بين دفّتيه (738) صفحة، فهو مجلدٌ ضخم!.