responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 91

البكاء، لم تزل تبكي حتى أصبحت قال: فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أم أيمن فجاءته فقال لها: يا أم أيمن لا أبكى الله عينيك إنّ جيرانك أتوني فأخبروني أنّك لم تزالي الليل تبكين فلا ابكى الله عينك، ما الذي أبكاك؟ قالت: يا رسول الله رأيت رؤيا عظيمة شديدة، فلم أزل أبكي الليل أجمع فقال: لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقصيهاعلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فالله ورسوله أعلم، فقالت يعظم عليَّ أن أتكلم بها، فقال: الرؤيا ليست على ما تُرى فقصها على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: رأيت في ليلتي هذه كأن بعض أعضائك ملقى في بيتي فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نامت عينك يا أم أيمن تلد فاطمة فيكون بعض أعضائي في بيتك"([294]). وقد أورد الحافظ الخوارزمي: "أنّه لما أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة، هبط على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اثنا عشر ملكاً محمرة وجوههم قد نشروا أجنحتهم وهم يقولون: يا محمد سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل وقابيل، وسيعطى مثل أجر هابيل، ويحمل قاتله مثل وزر قابيل. قال: ولم يبق في السماء ملك إلا ونزل على النبي يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى ويعرض عليه تربته والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله، ولا تمتعه بما طلبه.


[294] الصدوق: الأمالي 142؛ وينظر الفتال النيسابوري: روضة الواعظين 154؛ ابن شهر آشوب: المناقب 3 / 226.

نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست