responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 88

جعفر بن أبي طالب، ولقد عادت مع زوجها إلى المدينة بعد فتح خيبر([285])، علماً أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) قد ولد السنة الرابعة من الهجرة،([286]) ولعل خطأً قد وقع فيه الكثير من الرواة بين أسماء بنت عميس وأسماء أخرى من الصحابيات، والأرجح أنّها أسماء بنت أبي بكر([287]) والذي يؤيده رواية الصدوق بسنده عن أسماء بنت أبي بكر عن صفية بنت عبد المطلب أنّها قالت: "لما سقط الحسين من بطن امه وكنت وليتها..."([288]). وفي رواية أخرى عنه ايضاً - الصدوق -: "لما سقط الحسين من بطن امه ثم دفعه الي وهو يبكي ويقول: لعن الله قوما هم قاتلوك يا بني قالها ثلاثاً. قالت: فداك أبي وأمي من يقتله؟ قال تقتله الفئة الباغية من بني أُمية"([289]) فقد تكون لفظة "بنت


[285] خيبر: الخيبر بلسان اليهود الحصن، وهي سبعة حصون لكل واحد ٍ منها اسم، وهو الموضع المذكور في غزاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام، وقد فتحها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كلها في سنة (7 هـ). ينظر، ياقوت الحموي: معجم البلدان 2 / 409.

[286] البخاري: الهداية والارشاد 1 / 169؛ وينظر، ابن حجر العسقلاني: الاصابة 2 / 76.

[287] أسماء بنت أبي بكر زوج الزبير بن العوام من كبار الصحابة عاشت مائة سنة وماتت سنة (73 هـ / 693م). ينظر، ابن حبان: الثقات 3 / 23؛ ابن الجوزي: صفة الصفوة 2 / 58؛ الذهبي: الكاشف 2 / 502؛ ابن حجر العسقلاني: تقريب التهذيب 1 / 743.

[288] الامالي: 199 وينظر، المجلسي: البحار 43 / 243؛ النوري: مستدرك الرسائل 10 / 411.

[289] الأمالي 199؛ وينظر، الفتال النيسابوري: روضة الواعظين 155؛ والمجلسي: البحار 43 / 243.

نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست