responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 72

الاشتر([231]) قال الإمام علي (عليه السلام) على مثل مالك فلتبك البواكي([232]).

وبكى الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام) على أبيه أمير المؤمنين لما استشهد.

فقد روى الشيخ المفيد بإسناده أنّ الإمام الحسن (عليه السلام) خطب صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال " لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول الله فيقيه بنفسه.

وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوجهه برايته فيكنفه جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح الله على يديه، ولقد استشهد (عليه السلام) في الليلة التي عرج فيها بعيسى ابن مريم (عليهما السلام) وفيها قبض يوشع بن نون وصي موسى، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلاّ سبعمائة درهم فضلت من عطائه، أراد ان يبتاع بها خادماً لأهله " ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه ([233]).


[231] مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة النخعي الملقب بالاشتر مخضرم نزل الكوفة بعد ان شهد اليرموك وغيرها ولاه الامام علي (عليه السلام) مصر فمات قبل ان يدخلها سنة (37 هـ / 657م). ينظر، العجلي: معرفة الثقات 2 / 259؛ ابن حبان: الثقات 5 / 389؛ الذهبي: الكاشف 2 / 234؛ ابن حجر العسقلاني: تقريب التهذيب 1 / 516.

[232] ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة 6 / 77.

[233] الارشاد2/8؛ وينظر، ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة 16/30؛ المجلسي: البحار 3/362.

نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست