نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى جلد : 1 صفحه : 168
ينقص واحداً واحداً حتى بلغ الواحد فقال: من أنشد في الحسين (عليه السلام)
فأبكى واحداً فله الجنة " ([476]).
وهنالك مجالس أخرى عقدت وبحضور شعراء آخرين منهم الشاعر عبد الله بن غالب ([477]) الذي يقول: " دخلت
على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فأنشدته مرثية الحسين (عليه السلام) فلما
انتهيت إلى هذا الموضع:
والشاعر سفيان بن مصعب العبدي الذي يقول: دخلت على أبي عبد الله الصادق (عليه
السلام) فقال: قولوا لأم فروة ([479]) تجيء، فتسمع ما صنع
بجدها. قال: فجاءت فقعدت خلف الستر ثم قال: أنشدنا، قال: فقلت:
فرو جودي بدمعك المسكوب
قال: فصاحت، وصحن النساء... فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
[476] ابن قولويه: كامل الزيارات 210؛ وينظر، الصدوق:
ثواب الأعمال 84؛ الحر العاملي: وسائل الشيعة 10 / 465؛ المجلسي: بحار الأنوار 44
/ 287.
[477] عبد الله بن غالب أبو علي الاسدي الكوفي الشاعر
الفقيه، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهم السلام، ثقة وأخوه إسحاق
بن غالب. ينظر، النجاشي: الرجال 223؛ الطوسي: الرجال 141؛ العلامة الحلي: خلاصة
الأقوال 193؛ ابن داود: الرجال 122؛ المحمودي: زفرات الثقلين 1 / 271؛ شبر: أدب الطف
1 / 231.
[478] ابن قولويه: كامل الزيارات 210؛ وينظر، المجلسي:
بحار الأنوار 44 / 286؛ النوري: مستدرك الوسائل 10 / 385؛ البروجردي: جامع أحاديث
الشيعة 12 / 567.
[479] أم فروة بنت الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
أمها فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). ينظر،
المفيد: الارشاد 77.
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى جلد : 1 صفحه : 168