responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 163

ولعل في مجموع هذه الروايات أنها تشير إلى لقاءات عدة جمعت الشاعر الكميت بالإمام الباقر (عليه السلام) وفي أوقات مختلفة. وقد ذكرت بعض المصادر ان السيدة سكينة بنت الحسين ([462]) (عليها السلام) كانت تولي شعر النياحة اهتماماً كبيراً وقد أشار ابن جامع ([463]) إلى ذلك بقوله: " حدثني جماعة من شيخ أهل مكة أنهم حدثوا: ان سكينة بنت الحسين بعثت إلى ابن سريج([464]) بشعر أمرته ان يصوغ فيه لحناً يناح به فصاغ به، وهو الآن داخل في غنائه والشعر:

يا أرض ويحك أكرمي أمواتي

فلقد ظفرت بسادتي وحماتي

فقدمه ذلك عند أهل الحرمين، على جميع ناحة مكة والمدينة والطائف"([465]).


[462] سكينة وأسمها أميمة ويقال أمينة ويقال آمنة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية قدمت دمشق مع أهل بيتها بعد قتل أبيها ثم خرجت الى المدينة، ماتت بالمدينة سنة (117 هـ / 735م) تروي عن أهل بيتها روى عنها أهل الكوفة. ينظر، ابن سعد: الطبقات 8 / 475؛ ابن حبان: الثقات 6 / 330؛ ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 69 / 204.

[463] إسماعيل بن جامع بن عبد الله بن المطلب بن أبي وداعة، أبو القاسم المكي كان قد قرأ القرآن وسمع الحديث ثم ترك ذلك واشتغل بالغناء وهو أحد المشاهير بالغناء كان يضرب به المثل. ينظر، ابن ماكولا: اكمال الكمال 4 / 302؛ الصفدي: الوافي بالوفيات 9 / 61؛ ابن كثير: البداية والنهاية 10 / 207.

[464] عبيد بن سريج أبو يحيى مولى بني نوفل وقيل مولى بني الحارث بن عبد المطلب وقيل مولى لبني ليث ومنزله مكة وكان ادم أحمر ظاهر الدم، وكان ابن سريج أول من ضرب بالعود بمكة لأنه رآه مع العجم الذين قدم بهم ابن الزبير لبناء الكعبة، وكان قبل أن يغني نائحاً ولم يكن مذكوراً حتى ورد الخبر مكة بما فعله مسرف بن عقبة بالمدينة فعلا على أبي قبيس وناح بشعر هو اليوم داخل في أغانيه. ينظر، أبو الفرج الأصفهاني: الأغاني 1 / 243؛ الصفدي: الوافي بالوفيات 19 / 279.

[465] أبو الفرج الأصفهاني: الأغاني 1 / 250 – 251.

نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست