responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 110

كما روى ابن عباس في ذلك المعنى ايضاً بقوله: " حتى إذا كان في أيام عمر بن الخطاب وأسلم كعب الأحبار وقدم المدينة يسألونه عن الملاحم التي تكون في اخر الزمان.

وكعب يحدثهم بأنواع الملاحم والفتن، فقال كعب لهم: وأعظمها ملحمة هي الملحمة التي لا تنسى أبداً، وهو الفساد الذي ذكره الله تعالى في الكتب، وقد ذكره في كتابكم في قوله: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}([345]) وإنّما فتح بقتل هابيل ويختم بقتل الحسين بن علي"([346]).

وقد بلغ خبر مقتل الحسين بن علي (عليهما السلام) من الشهرة،حتى أنّ رأس الجالوت ([347]). قال: ما مررت بكربلاء إلا وأنا أركض دابتي حتى أخلف المكان. قال: قلت لم؟ قال كنا نتحدث أنّ ولد نبي مقتول في ذلك المكان، وكنت أخاف أن أكون أنا، فلما قتل الحسين قلنا: هذا الذي كنا نتحدث وكنت بعد ذلك إذا مررت بذلك المكان أسير ولا أركض ([348]).

وفي المعنى نفسه عن العلاء ابن أبي عائشة([349])، عن أبيه، عن رأس الجالوت


[345] سورة الروم: الاية 41.

[346] الخوارزمي: مقتل الحسين 2 / 169.

[347] رأس الجالوت: هو مقدم علماء اليهود وجالوت اعجمي. ينظر، الكليني: الكافي 1 / 89؛ وقيل إن الجالوت هم الجالية الذين جلوا عن اوطانهم ببيت المقدس ويكون راس الجالوت من ولد داود (عليه السلام) المازندراني: شرح اصول الكافي 3 / 126.

[348] الطبري: تاريخ 3 / 300؛ وينظر، ابن الأثير: الكامل في التاريخ 4 / 90.

[349] العلاء بن أبي عائشة الجزري يروي عن عمر بن الخطاب روى عنه محمد بن قيس الاسدي وحصين بن عبد الرحمن. ينظر ابن حبان: الثقات 5 / 247؛ البخاري: التاريخ الكبير 6 / 508.

نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست