نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن جلد : 1 صفحه : 92
3 ــ وروى ابن طاووس (المتوفى سنة 664هـ) فقال: (وذكر ابن جيرانة في غرره
(قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر) إلى باب فاطمة حين امتنع علي وأصحابه
عن البيعة أن يبايعوا، (فقال عمر لفاطمة: أخرجي من في البيت وإلاّ أحرقته ومن فيه)،
قال: وفي البيت علي والحسن والحسين، وجماعة من أصحاب النبي فقالت فاطمة:
باء: ما روته أبناء
العامة في جمع الحطب حول بيت فاطمة عليها السلام والتهديد بالحرق
أما ما ورد في كتب أهل السنة والجماعة في بيان حادثة الهجوم على بيت النبوة
وحرقه فقد جاء بالكيفية الآتية التي تظهر استخدام الراوي أسلوب التلطيف في الحدث
والتخفيف من بشاعته وذلك من خلال تحسين صورة عمر بن الخطاب ببعض الملامح التي قد
تساعد على قبول الحدث، أو على الأقل التماس العذر لوقوع الجريمة، فكان بالكيفية الآتية:
1 ــ فقد روى ابن أبي شيبة الكوفي، وابن عبد البر، وابن أبي عاصم وإمام
الحنابلة وغيرهم (عن زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول
الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول
الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ