نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن جلد : 1 صفحه : 91
وفاطمة وابنيهما عليهم السلام، ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليهما
السلام: (والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك
النار).
(وعن عبد الله بن عبد الرحمن قال: ثم إن عمر احتزم بإزاره وجعل يطوف بالمدينة
وينادي ألا إن أبا بكر قد بويع له فهلموا إلى البيعة فينثال الناس يبايعون فعرف أن
جماعة في بيوت مستترون فكان يقصدهم في جمع كثير ويكسبهم ويحضرهم المسجد فيبايعون
حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي عليه السلام فطالبه بالخروج فأبى،
(فدعا عمر بحطب ونار، وقال: والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنه على ما فيه).
فقيل له: إن فاطمة بنت رسول الله، وولد رسول الله، وآثار رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم فيه؛ وأنكر الناس ذلك من قوله)([124]).