responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 64

1 ــ أن المراد بأهل البيت هم الذين خلف هذا الباب الذي حدده النبي وحصره بين يديه من بين بيوت نسائه كي لا يشتبه الناظر من هم أهل البيت ولمن ينادي النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

2 ــ أنه صلى الله عليه وآله وسلم يخاطبهم بهذا الفعل عندما يأخذ بعضادتي الباب: أن خذوا مثلي بأهل هذا البيت وتمسكوا بهم.

3 ــ إن الباب لا يقوم إلا بعضاديته، وكذلك الصلاة لا تقوم إلا بأهل هذا البيت، فالصلاة وأهل البيت عضادتا الدين.

4 ــ أن موضعهم من الدين كموضع عضادتي الباب فلا يستطيع الدين أن يقف إلا بهم كما لا تستطيع الباب أن تعمل بدون عضادتيه.

5 ــ أن موضعهم من الكفر والإيمان كموضع الصلاة([85])، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ما بين الكفر والإيمان إلا ترك الصلاة([86]).

6 ــ أن ذلك يدل بوضوح على أن باب فاطمة مصنوع من الخشب وأن إنكار حقيقة كونه خشبيا لتبرير فعل الظالمين هو خلاف للحقيقة المرة بقتل بضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.


[85] لما ورد في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي عليه السلام: «يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق»، راجع في ذلك صحيح الترمذي: ج5، ص306، ح3819؛ خصائص أمير المؤمنين علي عليه السلام للنسائي: ص27، ط التقدم العلمية بمصر؛ الاستيعاب: ج3، ص37.

[86] وسائل الشيعة للعاملي: ج4، ص43، باب: ثبوت الكفر والارتداد بترك الصلاة، برقم4468.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست