responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 63

فهذا يدل على مقدار صحبة الراوي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة، وأنه طيل هذه الفترة التي صحب بها النبي كان يرى هذا الصنع من الحضرة النبوية صلى الله عليه وآله وسلم، ولو كان قد صحب النبي لفترة أطول لجاءت الرواية بذكر هذه المدة التي قد تكون سنين عديدة.

3 ــ أن هذه الروايات تدل على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقتصر على تلاوة الآية في خروجه لصلاة الصبح كما نصت على هذا الوقت الرواية الأولى، وإنما كان يذكر هذه الآية كلما خرج إلى المسجد لتأدية الفريضة بدليل خلو الروايات الأخرى عن تحديد الوقت، وإنها جاءت مطلقة.

ثالثا: لماذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأخذ بعضادتي الباب؟! ولماذا وقت الصلاة؟!

قد ورد في بيان معنى السنة: أنها فعل النبي وقوله وتقريره، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كان يقوم بهذا الفعل فيأخذ بعضادتي الباب، باب فاطمة ـ وما يقول، هذا القول إلا لكونه تشريعاً من الله وسنة لأمته يلزم الأخذ بها ويؤثم تاركها، ولكن ما معنى هذا الفعل النبوي والسنة المحمدية؟

أهو عضادتا باب فاطمة ليقف عندها المسلمون قبل الصلاة أم أنه أمر آخر؟

وجوابه:

أولا: عضادتا الباب ــ بكسر أوله ــ خشبتان من جانبيه يعلق عليها الباب ولولاهما لم يثبت ولم يعمل، وأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهما، أي: مسكهما عند تلاوة الآية يدل على:

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست