نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن جلد : 1 صفحه : 51
فقد كان يستأذن قبل الدخول على فاطمة من هو أعظم من روح القدس، والخلق
أجمعين وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم([72]).
2 ــ إن هذا المحل هو موضع لعروج جبرائيل عليه السلام وهذا يعني أن باب
السماء التي خرج منها جبرائيل وولج فيها كانت تشرف على باب فاطمة عليها السلام وهي
متصلة معها.
3 ــ إن باب فاطمة عليها السلام عند موضع هبوط جبرائيل يكشف عن أن هذا
الباب كان محلا لنزول الفيض الأقدس ومحل خروج الخير إلى الخلق.
4 ــ إن هذا الباب محلٌّ لنزول الملائكة والروح في ليلة القدر:
وذلك أنها لا تسلك طريقا آخر للنزول أو تتخذ مهبطا مغايرا لما كان يسلكه
روح القدس في النزول إلى هذا البيت.
5 ــ لا شك إن نزول الملائكة في ليلة القدر لم يكن محصورا في حياة رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما دائم بدوام الليل والنهار وبدوام شهر رمضان
فعلى من تنزل الملائكة بعد النبي صلى الله عليه وآله؟ وعن أي طريق تنزل الملائكة
والروح؟ وهل لها غير باب فاطمة عليها السلام محلا للهبوط (ﭪ ﭫ ﭬ)، والعروج بكل أمر مما يتعلق
بالخلق إلى الخالق جل شأنه؟