[1] رُوي أن قريشاً كانت تكتب في الجاهلية: (باسمك
اللهم) حتى نزلت سورة هود فيها: (...بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها...)، هود/ 41،
فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتب (بسم الله) ثم نزل عليه بعد ذلك: (قُلِ
ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ
الْحُسْنى...)
الإسراء/ 110، فأمر أن يكتب: (الرحمن)، فلما نزل في سورة النمل: (إِنَّهُ
مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم)
النمل/ 30، أمر صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتب ذلك في
صدور الكتب وأوائل الرسائل تبركاً به؛ نهج البيان: ج1،
ص57؛ لذلك افتتحنا وابتدأنا هذا العمل باسمه تعالى تبركاً به وتمسكاً بالأدب
القرآني الرفيع.
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد جلد : 1 صفحه : 7