وقد عدَّ الأصمعي كعب بن سعيد الغنوي فحلاً([23]) لمرثيته
البائية في أخيه أبي المغوار([24]):
(من الطويل)
فقلت:ادعُ أخرى وارفع الصوت جهرةً
لعلَّ أبا المغوار منك قريبُ
إنَّ صدق العاطفة في هذه المراثي يمكن أن يكون تعبيراً عن
الحالة النفسية التي تعتري الإنسان العربي حينما يصاب بفقد من يشد به أزره،
ويقوي ساعده في مواجهة حياة الصحراء التي لا ترحم.