responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 92

وإن المشركين تجمعوا حول دار خديجة عليها السلام ثم انصرفوا في الصباح بعد أن تبين لهم أن النائم هو علي بن أبي طالب عليه السلام وليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

على الرغم من تصريح القرآن الكريم وبيانه لخطورة الحدث وشدة مكر المشركين الذين احتاجوا إلى فعل موازٍ لهذا المكر وهذه الخطورة.

فقال سبحانه:

(وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرين‌)([101]).

ولذا احتاج هذا الحدث إلى تدبير إلهي وأدوات سماوية لدنّية اصطفاها الله تعالى لنفسه ولذلك: عمد الرواة الذين باعوا الآخرة بثمن بخس إلى إخفائها وتضييعها.

(وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ).

وهو ما سنتناوله خلال هذه المباحث.


[101] سورة الأنفال، الآية: 30.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست