نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل جلد : 1 صفحه : 88
ولذا: فقد أقر الذهبي ــ وأنّى له
غير ذلك ــ بعد إخراج أحمد، والنسائي، وابن أبي شيبة، والحاكم النيسابوري، والهيثمي،
لهذا الحديث غير أن يقول فيه: «سنده نظيف» أما المتن فقد قال فيه: «منكر» وهذه
مشكلتهم مع علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام، فقد استنكرته قلوبهم، وهم يوم
القيامة أشد نكراناً له.
إذن: المشكلة تكمن في وجود علي بن
أبي طالب عليه السلام في حادثة تكسير الأصنام قبل الهجرة النبوية ــ كما عنون لها
صاحب الفتوى بقوله: (درجة حديث علي في تكسير الأصنام قبل الهجرة) ــ!! ولم يقل:
درجة حديث تكسير الأصنام في عام الفتح؛ فإذا كان البخاري ومسلم قد حذفا بالكامل
هذه الحادثة قبل الهجرة فقد عمدا إلى تعتيمها في عام الفتح ظناً منهما أنهما
يستطيعان ان يحجبا الحقيقة عن الناس. قال تعالى: