responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 5

الإهداء

يحتار المرء حينما يريد أن يقدم على عظيم لا يجاريه عظيم في الحياة الدنيا، فيما يقدم له من هدية، فالمُهدي وان جهد سيكون وبالنظر إلى هذه العظمة عاجزاً.

ولكن الذي يجعل المرء ناظراً للأمل هو أن هذه العظمة مرتبطة بخلق القرآن الكريم، وإلا فعظماء المقامات الدنيوية لا حصر لهم ومن ثم يتوقف عندها نوع الهدية، وثمنها، وماذا تعني للمُهدى إليه.

إما أن تقف عند أعتاب باب سيد الأنبياء والمرسلين، وحبيب رب العالمين، وأشرف الخلق أجمعين صلى الله عليه وآله حينها تصغر في عينك الدنيا، وتكبر في عينك الآخرة ككبر هذه المقامات ومنزلتها.

ثم تحيط بك الرهبة والسكينة وأنت تتحسس تزاحم الملائكة عند تلك الأعتاب الواقف عندها وينقر في أذنك دوي التسبيح، وسيل الصلاة على النبي وآله عندها.

لا تجد لنفسك وأنت في هذا الموقف غير أمرٍ واحد، وهو أن خير الوسيلة إلى المخصوص بالوسيلة هو نصرة شريعته، وحب أهل بيته، فحملتهما وقدمت بهما لصاحب المقام المحمود، والمنزلة الرفيعة عند مليك مقتدر، علني من خلالهما أستطيع الدخول إلى باحة حرم قدس الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

فكان من بين ما حملت هذا الكتاب.

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

خادمكم وولدكم نبيل.


نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست