responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 129

الندوة ــ وابليس الملعون حاضر في صورة أعور ثقيف فلم تزل تضرب أمها ظهر البطن حتى اجتمعت آراؤها على ان يندب من كل فخذ من قريش رجل، ثم يأخذ كل رجل واحد فيقتلوه، وإذا قتلوه منعت قريش رجالها ولم تسلمها دمه دهرا، فهبط جبرائيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنبأه بذلك وأخبره بالليلة التي يجتمعون فيها والساعة التي يأتون فراشه فيها، وأمره بالخروج في الوقت الذي خرج فيه إلى الغار فأخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالخبر، وأمرني ان اضطجع في مضجعه وأُقيه بنفسي فأسرعت إلى ذلك مطيعاً له مسروراً لنفسي بأن أقتل دونه، فمضى عليه السلام لوجهه واضطجعت في مضجعه...»([147]).

رابعاً: رواية الحاكم النيسابوري (المتوفى سنة 405هـ)

أخرج الحاكم النيسابوري (المتوفى سنة 405 هـ) في مستدركه عن عمرو بن ميمون عن إبن عباس انه قال: «شرى علي نفسه، ولبس ثوب النبي صلى الله عليه وآله ثم نام مكانه وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله ألبسه بردة وكانت قريش تريد أن تقتل النبي صلى الله عليه وآله فجعلوا يرمون عليا ويرونه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد لبس بردة وجعل علي رضي الله عنه يتضور فإذا هو علي فقالوا انك للئيم انك لتتضور وكان صاحبك لا يتضور ولقد استنكرناه منك. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره عن أبي عوانة بزيادة ألفاظ([148]).


[147] الخصال للشيخ الصدوق: ص367.

[148] المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري: ج3، ص4؛ وج3، ص133.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست