الحديث الثالث: فاطمة عليها السلام سيدة نساء العالمين وسيدة نساء المؤمنات وسيدة نساء أهل الجنة

بعض النصوص الصحيحة التي صرحت بهذه الفضيلة

وردت نصوص كثيرة صحيحة نصت بأجمعها على أن السيدة فاطمة بنت محمد - لقبّها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بسيدة نساء هذه الأمة، أو سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء أهل الجنة، وغير ذلك، وفي بعض النصوص ان الله سبحانه هو الذي وصفها بذلك كما سيأتي، وقد اخترنا عدة نصوص من باب الشاهد والاختصار وليس من باب التطويل والاستقصاء، وهي كما يأتي:

أولا: ما أخرج في مسند احمد بن حنبل

قال: (ثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قال ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل قال حدثني أبي أحمد بن محمد بن حنبل قال ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال ثنا زكريا بن أبي زائدة عن الفراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها استخصك رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حديثه ثم تبكين ثم إنه أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حتى إذا قبض النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم سألتها فقالت إنه أسر إلي فقال إن