responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 270

الأصبهاني حيث جرحه وطعن في عدالته لوجود العداوة بينهما، كما هو المفهوم من كلام الذهبي (وكلام ابن مندة في أبي نعيم فظيع، لا أحب حكايته) فإذا كان حالهم مع أهل نحلتهم ومن يشاركونهم في الاعتقاد بكثير من مبادئ العقيدة والأصول هكذا، فكيف يا ترى سيكون حالهم مع من يخالفهم في المذهب والرؤيا والعقيدة من الشيعة الإمامية وغيرهم من مخالفيهم؟!.

جيم: وفي قوله: (رأيت بخط ابن طاهر المقدسي يقول: أسخن الله عين أبي نعيم، يتكلم في أبي عبد الله بن مندة، وقد أجمع الناس على إمامته وسكت عن لاحق وقد أجمع الناس على أنه كذاب. قلت: كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، ما ينجو منه إلا من عصم الله) مبالغة واضحة في استعمال قاعدة (كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به)، لان ابن طاهر المقدسي كان ينتقد منهج أبي نعيم الأصبهاني في الرواية، لان ابا نعيم كان يطعن في وثاقة ابن مندة الذي أجمع الناس على إمامته، ولكنه في المقابل يروي ويسكت عن شخص اسمه لاحق قد أجمع الناس على كذبه، فهو قدح مفسر لا يدخل تحت قاعدة كلام الأقران بعضهم في بعض، فدفاع الذهبي عن أخطاء أعلامه ومفارقاتهم وتناقضاتهم غير علمي ولا مبرر، وليته كان يدافع عن أعلام الشيعة الإمامية ومحدثيهم بعشر ما يدافع به عن أعلام مذهبه، فكم من راوٍ قد وثقه أهل السنة وقدحه الذهبي وشنع عليه ولم يبق له عذرا بسبب كونه شيعيا.

دال: ومن قوله (وما علمت أن عصرا من الأعصار سلم أهله من ذلك، سوى الأنبياء والصديقين، ولو شئت لسردت من ذلك كراريس) نعرف عظيم الخرق وكبير المصيبة فالموثقون والجارحون على الهوى والعصبية والحسد والبغض

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست