responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 94

ولاحظ أيها العارف المؤمن لم يقل عليه السلام أسلبها بل قال أجلبها والجلب لم يحقق المعصية حتى في حال حدوثه لأن الفعل كاشف عن النية فلو حدث وجلبها لم يكن في نيته المعصية وعنوان الجلب يختلف عن عنوان السلب وهو الفعل المسبوق بنية المعصية.

فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخوه الإمام علي عليه السلام هما أعرف الخلق بالله وأعرفهم لديه، وأحبهم لله، وأحبهم عنده، وأخوفهم منه، وأقربهم إليه، فسبحان من اصطفاهم واجتباهم واصطنعهم وفضلهم وأكرمهم وطهرهم من الرجس تطهيرا.

ومن هنا: اشتق الله لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم اسماً من أسمائه الحسنى فهو (المحمود) وحبيبه (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم.

ولأن الحمد من أهم مصاديق العبودية للخالق، فإن الله عزّ وجلّ قد أشرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الذكر.

لأنه صلى الله عليه وآله وسلم (أحمد) الخلق للخالق، فكان اسمه في الأرض (محمداً) وفي السماء (أحمد).

ثالثاً: اقتران ذكر الله مع ذكر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وقوله:

«فلا أذكر في موضع إلا ذُكرت معي».

فإن أحب المواضع إلى الله عزّ وجلّ هي السجود، والذكر في هذا الموضع عند أهم الفرائض وهي الصلاة التي:

نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست