responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 76

ومن خلال هذا العرض الذي قدمه القرآن الكريم نجد أن الأنبياء جميعهم عليهم السلام كانت تدين بدين الإسلام وهو الدين الذي اختاره الله لهم، بل هو الدين الذي من أجله بعثهم إلى خلقه ليعرفوهم بدينه الذي ارتضاه وبنبيه الذي اصطفاه على العالمين واجتباه من بينهم فكان حقاً عليهم (عليهم السلام) أن يأمروا قومهم باتباع دين الإسلام والإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبأهل بيته الطاهرين المطهرين من الرجس.

وعليه: فإن المراد من قول السائل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عن الكلمات التي أمر الله بني إسرائيل أن يقتدوا بموسى فيها)! كانت هذه الكلمات هي: (محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين) وهي الكلمات التي كان موسى عليه السلام يؤمن بها.

أما الشطر الثاني من قول السائل: (من بعده) فالمراد من هذا القول هو: أن يؤمنوا بهذه الكلمات من بعد موسى عليه السلام وعندما يدركون النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم أي بمعنى أن الله أمرهم إذا أدركوا زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمعوا ببعثته أن يؤمنوا به ويدينوا بدينه وهو الإسلام؛ لأنه الدين الذي كان يؤمن به نبي الله موسى عليه السلام فلزم على الذين آمنوا بموسى أن يقتدوا به عليه السلام.

المسألة الثانية: ورود أسماء محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعترته عليهم السلام في التوراة

قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وفي التوراة، اسم وصيي (إليا)، واسم السبطين (شبر وشبير) وهما نور فاطمة عليها السلام».

هذه الفقرة من الحديث أشارت إلى مجموعة من الدلالات، وهي كالآتي:

نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست