responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 39

أما (وَمَن كَانَ فِي هَـٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا) ([32]).

وأما من كان متغافلاً فلن يغير من الحق شيئاً،

(وَيُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ) ([33]).

وأما من كان متحايداً فلن يضر الله شيئاً،

(وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) ([34]).

المسألة الثانية: مراحل تكوين الخلائق

1. إن الوقت الذي خلق الله فيه نور فاطمة عليها السلام هو قبل خلق الخلق بـ«أربعة عشر ألف عام» بمعنى: إن مرحلة الحساب الزمني ابتدأت عند خلق الله تعالى للخلق، فهذه اللحظة هي نقطة الانطلاق في تدوين الحقبة والمرحلة الزمنية لمراحل تكوين الخلائق وتثبيتها.

2. إن الظاهر في الأحاديث الشريفة أن المراحل الزمنية التي تتابعت في خلق الخلق كانت كل (14) ألف عام فالحديث الأول الوارد عن الإمام الصادق عليه السلام قد أشار إلى إحدى هذه الحقب الزمنية بين خلق الله تعالى لهذه الأنوار وبين خلقه للخلائق، بينما أشار حديث الإمام الباقر عليه السلام إلى الحقبة الزمنية الثانية وهي بين خلق آدم وخلق الخلق فكانت (14) ألف عام، بدليل أن خلق الملائكة والسموات والأرض مقدم على خلق آدم عليه السلام كما هو واضح في قوله تعالى:

> وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةًۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ


[32] سورة الإسراء، الآية: 72.

[33] سورة الأنفال، الآية: 7.

[34] سورة التوبة، الآية: 32.

نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست