نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل جلد : 1 صفحه : 245
والعشرين من شهر رجب لسنة أربعين من عمره المبارك، وفي هذا اليوم، وفي
هذا الموضع، ولهذا الأمر شأن ومنزلة وخطرٌ عظيمٌ عند الله عزّ وجلّ، ولذا تراه
تجلى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بصورته الأصلية.
الموضع الثاني: عند سدرة
المنتهى
فقد تجلى فيه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بصورته العظمى التي خلقه
الله عليها ليلة الإسراء والمعراج.
الموضع
الثالث: في ليلة انعقاد النطفة الزكية لخلق فاطمة
عليها السلام
هو عند نزول أمر الله تعالى لنبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بالاعتزال
عن خديجة عليها السلام والناس لمدة أربعين يوماً، وفي هذا دليل على عظمة مهمّته
وجلالة الأمر الذي جاء به، وهو انعقاد نطفة أم الأئمة الأطهار وزوجة ولي الله
حيدرة الكرار صلى الله عليهم أجمعين([403]).