responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 24

تعالى، وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض؛ ثم فتق نور ولدي الحسن، فخلق منه الشمس والقمر، فالشمس والقمر من نور ولدي الحسن ونور ولدي الحسن من نور الله، والحسن أفضل من الشمس والقمر؛ ثم فتق نور ولدي الحسين، فخلق منه الجنة والحور العين، فالجنة وحور العين من نور ولدي الحسين، ونور ولدي الحسين من نور الله، فولدي الحسين أفضل من الجنة والحور العين.

ثم أمر الله الظلمات أن تمر بسحائب الظلم فأظلمت السماوات على الملائكة فضجت الملائكة بالتقديس والتسبيح وقالت:

إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا وعرفتنا هذه الأشباح لم نرَ بأساً فبحق هذه الأشباح إلا ما كشفت عنا هذه الظلمة فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة قناديل فعلقها في بطنان العرش فأزهرت السماوات والأرض ثم أشرقت بنورها فلأجل ذلك سميت (الزهراء) فقالت الملائكة: ألهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أشرقت به السماوات والأرض؟

فأوحى الله إليها: (هذا نور اخترعته من نور جلالي، لأمتي فاطمة ابنت حبيبي وزوجة وليي وأخي نبيي وأبو حججي على عبادي في بلادي، أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة).

قال: فلما سمع العباس من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك وثب وقبل بين عيني علي ــ عليه السلام ــ وقـال: والله يا علي أنت الحجة البالغة لمن آمن بالله واليوم الآخر»([9]).


[9] البحار للمجلسي: ج37 ص82 ــ 84، نقلاً من كتاب مصباح الأنوار للشيخ الطوسي؛ مدينة المعاجز: ج3، ص223 و422؛ تفسير كنز الدقائق: ص525.

نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست