responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 163

فالملاك والسبيل المنجي في الدنيا والآخرة هو حب محمد وعترته أهل بيته واتباعهم؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم:

«أما بعد ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر بوشك أن يأتي رسول ربي فأجيبه، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به».

فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال:

«وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي»([245]).

المسألة الثالثة: من أين خلقت قلوب الشيعة؟

إنّ شيعة أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين قد خصهم الله بفضله وتفضل عليهم بكرمه، فكرّمهم على كثير من عباده وخلقه.

ومن بين هذه الفضائل والخصائص أنه عزّ وجل خلقهم من فاضل طينة العترة الطاهرة صلوات الله عليهم، وسواء كانت هذه الطينة المقدسة قد أخذت من الفردوس أو من عليين أو من تحت العرش أو من موضع قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أو إنها جمعت من جميع هذه المواضع فالنتيجة الحاصلـة هي واحدة فهـم يتبعون طينـة


[245] صحيح مسلم: باب فضائل علي عليه السلام، ج7، ص123؛ مسند أحمد بن حنبل، من حديث زيد ابن أرقم: ج4، ص367؛ فضائل الصحابة للنسائي: ص23؛ السنن الكبرى للبيهقي: باب بيان آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ج7، ص30 وج10، ص114؛ تحفة الأحوذي للمباركفوري: ج10، ص197؛ منتخب مسند عبد بن حميد: ص114؛ السنن الكبرى للنسائي: ج5، ص51؛ صحيح ابن خزيمة: باب إعطاء الفقراء، ج4، ص63؛ رياض الصالحين للنووي: باب وداع الصحابة ووصيته: ص358.

نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست