responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 111

(وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ) ([149]).

فهذه الآية تدل على أن الأنبياء عليهم السلام قد أرسلوا إلى الناس ليدعوهم إلى أمر التوحيد وهو ظاهر الآية.

لكن الذي دلت عليه الآية هو: أن الله يأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسؤال الأنبياء عن أمر معين هذا الأمر يتعلق بعبادتهم، وعبادة الأنبياء عليهم السلام هي تبليغ شرع الله عزّ وجلّ، وإلاّ لا يصح أصلاً التوهم بأنهم يسألون عن التوحيد لأنهم أول من نطق بالتوحيد بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولأجل التوحيد خصهم الله بالنبوة واصطفاهم للرسالة.

ولذا: فهم يسألون عن التبليغ إلى الإسلام والولاية لمحمد وعترته أهل بيته عليهم الصلاة والسلام.

الشاهد الثالث: آية المساءلة

(وقفوهم انهم مسئولون) ([150]).

فقد جاء في تفسير هذه الآية: إن العباد لتسأل يوم القيامة عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو ما روي عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما): (إن الخلق يسألون عن ولاية علي ــ عليه السلام ــ)([151]).


[149] سورة الزخرف، آية: 45.

[150] سورة الصافات، آية 24.

[151] تفسير روح المعاني للآلوسي: ج13 ص118؛ الصواعق المحرقة لابن حجر: ص147 ط الحيدرية، وص89 ط الميمنية بمصر؛ شواهد التنزيل للحاكم: ج2 ص106، حديث 785 و786 و787 و789؛ كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص247 ط الحيدرية وص120 ط الغري؛ نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص17؛ ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص112 و114 و270 و295 ط اسلامبول، وص131 و133 و424 و354 و355 ط الحيدرية، وج1، ص334 و338، ط دار الأسوة؛ المناقب للخوارزمي ص195، وص275؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام للصدوق: ج1، ص64، ح222؛ معاني الأخبار للصدوق: ص 67، ح7.

نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست