نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي جلد : 1 صفحه : 39
البصير
علْمنا بأنه تعالى يرى ويسمع يجعلنا في حياء دائم لاسيما عندما تقع من
بعضنا الآثام ويقترف بعضنا الذنوب، فنعيش في دائرة التقصير مستغفرين تائبين، كيف
لا يكون ذلك ونحن نقرأ هذه الآيات الكريمة؟
1ــ آية تشير أنه تعالى مطلع على ظواهرنا وبواطننا بغير جارحة أو آلة
للبصر كما في قوله تعالى:
نعتقد بأن بصره ليس كبصرنا وإبصاره ليس كإبصارنا، فبصره لابد أن يكون
منزهاً عن الحدود والأماكن والأزمان، ولابد أن يكون بصره واسعاً سعة تليق به تعالى
وليس ذلك إلاّ علمه بالمبصرات وإحاطته بها.
4ــ حيث إننا نعلم أن كلمة (البصير ــ بصير) وردت في أكثر من آية في
القرآن الكريم وكلها تشير إلى اتصافه تعالى بالبصر وتسميته بالبصير نكتفي بما تقدم
ونتدبر في