نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي جلد : 1 صفحه : 38
فهو يسمع الدعاء ويسمع النداء ويعلم الاستغاثة سواء كان ذلك في الجهر أو
الإخفاء.
3ــ لا شك في أن يكون خالق الخلق والمحيط بكل شيء قريباً من عباده لا قرب
مكان ولا قرب زمان لأنه تنزه عن مجانسة مخلوقاته وإنما هو مقتضى إحاطته لذا يصف
نفسه بقوله تعالى:
4ــ وصف الله سبحانه نفسه بأنه يسمع دون أن تؤثر فيه الأصوات ودون أن تؤثر
على سمعه الأماكن فهو يسمع من في السموات كما يسمع من في الأرض وفي آن واحد
وبمستوى واحد كما في قوله تعالى: