responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 292

كَأوْلِيائِهِ الَّذينَ قالَ لَهُمْ:

(لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ)([755]).

فَتُلْقُوْنَ لِلسُّيُوفِ ضَرْباً، وَلِلرِّماحِ وِرْداً، وَلِلْعُمُدِ حَطْماً، وَلِلسِّهامِ غَرَضاً، ثُمّ لا يُقْبَلُ مِنْ نَفْسٍ إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْراً).

(نَحْنُ حِزْبُ الله الْغالِبُونَ، وَعِتْرَةُ رَسُولِ الله صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ وَسَلّم الأَقْرَبُونَ، وَأهْلُ بَيْتِهِ الطَّيِّبونَ، وَأحَدُ الثَّقَلَينِ الَّذَيْنِ جَعَلْنا رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ وَسَلّم ثانِيَ كِتابِ اللهِ تَبارَكَ وَتَعالى، الّذي فيهِ تَفْصِيلُ كُلِّ شَيءٍ، لا يَأتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، وَالْمُعَوَّلُ عَلَيْنا في تَفْسيرِهِ، لا يُبْطِئُنا تَأْوِيلُهُ، بَلْ نَتَّبعُ حَقائِقَهُ، فَأَطيعُونا فَإِنَّ طاعَتَنا مَفْرُوضَةٌ، أنْ كانَتْ بطاعَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ مَقْرُونَةٌ، قالَ اللهُ عَزَّ وَجلَّ:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ).

وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ:

(وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ...).

يشير بضمير الجمع إلى أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويعرفهم بأنهم الجماعة القوية الصلبة القاهرة والفائزة التي ترتبط بالله تعالى، ونسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعشيرته الأقربون، وأهل بيته الأزكياء الطاهرون أو أحد الشيئين


[755] سورة الأنفال، الآية: 48.

نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست