أي لا تضعوا عيسى بن مريم فوق ما وضعه ربه ولا تصفوه بغير ما وصفه فإن
فعلكم هذا خلاف الدين الذي أراده الله تعالى لكم، فجعلكم المسيح عليه السلام إلها
يعبد مع الله تعالى هو عين الزيغ لاسيما وأنتم تعلمون أن المسيح عليه السلام بشر
محتاج يأكل الطعام ويمشي في الأسواق فكيف يرتقي إلى الغنى المطلق وهذا المعنى أكده
القرآن الكريم بقوله تعالى: