responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 151

باء: وأن كتاب الله تعالى القرآن الكريم هو خير ناصح لا يغش ويظل وهذا ما أكده أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:

«اتّعِظوا بمَواعِظِ اللهِ، واقبَلوا نَصيحَةَ اللهِ... واعلَموا أنّ هذا القرآنَ هُو النّاصِحُ الّذي لا يَغُشُّ... واستَنصِحوه على أنفُسِكُم، واتَّهِموا علَيهِ آراءكُم، واستَغِشُّوا فيهِ أهواءكُم»([327]).

جيم: هناك من يمنّ علينا بمبادرة منه فيهب لنا نصيحته لنتدبرها بعقولنا ثم نعمل بها بعد التأكد من صوابها وهذا ما أشار إليه مولى المتقين عليه السلام بقوله:

«اِسمَعوا النَّصيحَةَ مِمَّن أهداها إلَيكُم، واعقِلوها على أنفُسِكُم»([328]).

ورد أيضا عن أمير المؤمنين عليه السلام أن:

«لا تأخذ النصيحة ممن لا عقل له ولا أصل.... الخ».

السؤال: ما هي آثار قبول النصيحة أو عدم قبولها؟

الجواب: ألف/ إن لقبول النصيحة آثارا جميلة أوردها أمير المؤمنين عليه السلام بالأحاديث الآتية:

1ــ قال الإمام علي عليه السلام:

«مَن نَصَحَكَ فَقَد أنجَدكَ»([329]).

2ــ وعنه عليه السلام:

«مَن قَبِلَ النَّصيحَةَ أمِنَ مِن الفَضيحَةِ»([330]).


[327] نهج البلاغة: الخطبة 176. ميزان الحكمة: ج10، ص4326، ح20171.

[328] غرر الحكم: 2494. ميزان الحكمة: ج10، ص4327، ح20174.

[329] غرر الحكم: 7767. ميزان الحكمة: ج10، ص4327، ح20181.

[330] غرر الحكم: 8344. ميزان الحكمة: ج10، ص4327، ح20182.

نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست